responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 153

مسألة 882- إذا نسي الركوع حتى دخل في السجدة الثانية أو نسي السجدتين حتى دخل في الركوع من الركعة اللاحقة،

بطلت صلاته، و لو نسي الركوع و ذكر قبل أن يدخل في السجدة الأولى أو نسي السجدتين و ذكر قبل الركوع، رجع و أتى بالمنسي و أعاد ما هو مترتبٌ عليه، و لو نسي الركوع و تذكَّر بعد الإتيان بالسجدة الأولى، فالأحوط أن يرجع إلى المنسي و يعيد الصلاة بعد إتمامها و يأتي بسجدتي السهو.

مسألة 883- إذا نسي القراءة أو الذكر أو بعضهما أو الترتيب فيهما،

و ذكر قبل أن يصل إلى حدِّ الراكع، تدارك ما نسيه و أعاد ما فعله مما هو بعده.

مسألة 884- إذا نسي القيام أو الطُّمأنينة في الذِّكر أو القراءة و ذكر قبل الركوع،

فالأحوط إعادتهما بقصد القربة المطلقة لا الجزئية. نعم لو نسي الجهر و الإخفات في القراءة، فالظاهر عدم وجوب تلافيهما، و إن كان الأحوط فيهما التدارك أيضاً بقصد القربة المطلقة.

مسألة 885- إذا نسي القيام التام من الركوع و ذكر قبل أن يدخل في السجود،

انتصب مطمئنّاً و مضى في صلاته. و إذا كان المنسي الطمأنينة فيه، فالأحوط أن ينتصب رجاءً.

مسألة 886- إذا نسي الذِّكر في السجود أو الطمأنينة فيه أو وضع أحد المساجد حاله و ذكر قبل أن يخرج عن مسمَّى السجود،

أتى بالذِّكر. لكن إذا كان المنسي الطمأنينة، أو وضع أحد المساجد حال الذكر غير الجبهة، أتى بالذكر بقصد القربة المطلقة لا الجزئية. و أما لو ذكر بعد رفع الرأس من السُّجود، فقد جاز المحل فيمضي في صلاته.

مسألة 887- إذا نسي الانتصاب من السجود الأوَّل أو الطمأنينة فيه و ذكر قبل الدخول في مسمَّى السّجود الثاني

انتصب مطمئنّاً و مضى في صلاته، بخلاف ما لو ذكر بعد الدُّخول في السُّجود الثاني فإنه قد جاز المحل، فيمضي في صلاته.

مسألة 888- إذا نسي السجدة الواحدة أو التشهد أو بعضه و ذكر قبل الوصول إلى حدِّ الراكع،

أو قبل التسليم إذا كان المنسيُّ السجدة الأخيرة أو التشهد الأخير، يتدارك المنسي و يعيد ما هو بعده. أما لو نسي سجدةً واحدةً أو التشهد من الركعة‌

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست