responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 139

مسألة 813- يتكرر السجود بتكرر السبب مع التعاقب و تخلُّل السجود قطعاً،

بل لا يترك الاحتياط مع عدم التعاقب أو عدم تخلُّل السجود.

مسألة 814- إذا قرأها أو استمعها في حال السجود،

يجب رفع الرأس منه ثمّ الوضع، و لا يكفي البقاء بقصده و لا الجرُّ إلى مكانٍ آخر، و كذا إذا كانت جبهته على الأرض لا بقصد السجدة فاستمع أو قرأ آية السجدة.

مسألة 815- الظاهر أنه يعتبر في وجوب السجدة على المستمع كون المسموع صادراً بعنوان التلاوة و نيَّة القرآنية،

فلو تكلَّم شخصٌ بالآية لا بقصد القرآنية، لا يجب السجود بسماعه. أما لو سمعها من صبيٍّ غير مميِّزٍ أو من نائمٍ أو من جهاز تسجيلٍ، فلا يترك الاحتياط إذا صدقت على ذلك قراءة الآية.

مسألة 816- يعتبر في السماع تمييز الحروف و الكلمات،

فلا يكفي سماع الهَمْهَمَة، و إن كان أحوط.

مسألة 817- يعتبر في هذا السجود بعد تحقُّق مسمَّاه، النيَّة، و إباحة المكان، و السجود على الأعضاء السبعة

و الأحوط وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه، بل اعتبار عدم كونه مأكولًا و ملبوساً لا يخلو من قوَّة. و لا يعتبر فيه الاستقبال، و لا الطهارة من الحدث، و لا من الخبث، و لا طهارة موضع الجبهة، و لا ستر العورة، فضلًا عن صفات الساتر.

مسألة 818- ليس في هذا السجود تشهُّدٌ و لا تسليم،

بل و لا تكبيرة افتتاح. نعم يستحب التكبير للرفع منه، و لا يجب فيه الذِّكر و إن استحب، و يكفي فيه كل ما قال، و الأولى أن يقول» لا إلهَ إلّا اللّه حَقّاً حَقّاً، لا إلهَ إلّا اللّه إيمَاناً وَ تَصْدِيقاً، لا إلهَ إلّا اللّه عُبُوديَّةً وَ رِقّاً، سَجَدْتُ لَكَ يَا رَبِّ تَعَبُّداً وَ رِقّاً، لا مُسْتَنْكِفاً و لا مُسْتَكْبِراً، بَلْ أَنا عَبْدٌ ذَلِيلٌ خَائِفٌ مُسْتَجِير «.

مسألة 819- السجود للَّه عز و جل في نفسه من أعظم العبادات،

بل ما عُبِد اللَّه تعالى بمثله، و ما من عملٍ أشد على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجداً، لأنه أُمِرَ بالسجود فعصى، و هذا أُمِرَ بالسجود فأطاع و نجى، و أقرب ما يكون العبد إلى ربِّه و هو ساجد.

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست