responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الوسيلة - ط نشر آثار نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 120

ولا تنعقد بالكتابة على الأقوى. والظاهر أنّه لا يعتبر فيها العربية، خصوصاً في متعلّقاتها.

(مسألة 2): لا تنعقد اليمين إلّاإذا كان المقسم به هو اللَّه- جلّ شأنه-: إمّا بذكر اسمه العلمي المختصّ به كلفظ الجلالة، ويُلحق به ما لا يطلق على غيره كالرحمان، أو بذكر الأوصاف و الأفعال المختصّة به التي لا يشاركه فيها غيره، كقوله: «ومقلّب القلوب و الأبصار»، «والذي نفسي بيده»، «والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة» وأشباه ذلك، أو بذكر الأوصاف و الأفعال المشتركة التي تطلق عليه تعالى وعلى غيره لكن الغالب إطلاقها عليه بحيث ينصرف عند الإطلاق إليه تعالى كالربّ و الخالق و البارئ و الرازق و الرحيم. ولا تنعقد بما لا ينصرف إليه، كالموجود و الحيّ و السميع و البصير و القادر؛ و إن نوى بها الحلف بذاته المقدّسة على إشكال، فلا يترك الاحتياط.

(مسألة 3): المعتبر في انعقاد اليمين أن يكون الحلف باللَّه تعالى لا بغيره، فكلّ ما صدق عرفاً أنّه حلف به تعالى انعقدت اليمين به، والظاهر صدق ذلك بأن يقول: «وحقّ اللَّه»، و «بجلال اللَّه»، و «بعظمة اللَّه»، و «بكبرياء اللَّه»، و «لعمر اللَّه» وفي انعقادها بقوله: «بقدرة اللَّه» و «بعلم اللَّه» تأمّل و إن لا يخلو من قرب.

(مسألة 4): لا يعتبر في انعقادها أن يكون إنشاء القسم بحروفه؛ بأن يقول:

«واللَّه» أو «باللَّه» أو «تاللَّه» لأفعلنّ كذا، بل لو أنشأه بصيغتي القسم و الحلف كقوله: «أقسمت باللَّه» أو «حلفت باللَّه» انعقدت أيضاً. نعم، لا يكفي لفظا «أقسمت» و «حلفت» بدون لفظ الجلالة أو ما هو بمنزلته.

(مسألة 5): لا تنعقد اليمين بالحلف بالنبي صلى الله عليه و آله و سلم و الأئمّة عليهم السلام وسائر

نام کتاب : تحرير الوسيلة - ط نشر آثار نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست