[حرمة تأخیر الفریضة عن وقتها و تقدیمها علیه] قوی له قدّس اللّٰه تعالیٰ روحه: و یحرم تأخیر الفریضة عن وقتها و تقدیمها علیه
الحکم الأوّل إجماعی کما فی «جامع المقاصد [1] و روض الجنان [2]» لکنّها تجزئ إذا لم یتعمّد بها الأداء، فإن تعمّده بها و هو یعلم الخروج بطلت. و أمّا الحکم الثانی فقد تقدّم [3] أنّ فی «المعتبر [4] و المنتهیٰ [5]» أنّ علیه إجماع أهل العلم کافّة، و المخالف إنّما هو ابن عبّاس و الحسن و الشعبی، و روایة الحلبی [6] مؤوّلة کما مرَّ.
و المراد بالوقت وقت الإجزاء، و التقیید بالفریضة لتخرج النافلة فإنّه یجوز تقدیمها علی بعض الأقوال فی بعض الوجوه.
قوله قدّس اللّٰه تعالیٰ روحه: فتبطل عالماً أو جاهلًا أو ناسیاً
الکلام یقع فی مقامات:
الأوّل: فی العالم العامد إذا قدّمها علی وقتها، ففی «المهذّب البارع [7]» الإجماع علی أنها تبطل إذا قدّمها علی الوقت و لو بالتحریمة خاصّة. و کذا