نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 21 صفحه : 297
و بعزل الموکّل له، سواء أعلمه العزل أو لا علی رأی. (1) ______________________________ و اشترط أبو حنیفة [1] حضور الموکّل. و قال بعض الشافعیة [2]: إن کانت صیغة الموکّل بع و أعتق و غیرهما من صیغ الأمر لم ینعزل بردّ الوکالة و عزله نفسه، لأنّ ذلک إذن و إباحة فأشبه ذلک ما إذا أباح الطعام لغیره. و فی «المبسوط [3] و التحریر [4]» فإذا وجد فسخ الوکیل بطلت وکالته و افتقر تصرّفه بعد الفسخ إلی تجدّد عقد الوکالة. قلت: فعلی هذا فإذا عزل نفسه و تصرّف کان فضولیّاً. و فی «الکفایة [5]» أنّ الأشهر أنّه لا یمکنه العمل بمقتضی التوکیل بلا إذن مجدّد. و فیه: أنّ المتعرّض لهذا الفرع بخصوصه قلیل. و احتمل فی «التذکرة [6]» الصحّة مع الغَیبة عملًا بالإذن العامّ الّذی تضمّنته الوکالة. و فی «الکفایة 7» أنّه أقرب. و کذا مع الحضور و عدم الرضا بعزله. و قد تقدّم الکلام فی ذلک مسبغاً محرّراً فی أوائل الباب. لأنّها من سنخ ما إذا ردّ الوکیل الوکالة لا من سنخ ما إذا فسدت الوکالة لعدم التنجیز کما تقدّم و یأتی، لأنّه سیتعرّض المصنّف أیضاً لما إذا ردّ الوکالة فی آخر هذا المطلب. قوله: «و بعزل الموکّل له سواء أعلمه العزل أو لا علی رأی» (1) لم یوافقه علیه أحد بل تسالم الناس علی خلافه. نعم قال الفاضل القطیفی: إنّه (1) المجموع: فی الوکالة ج 14 ص 156. (2) فتح العزیز (المجموع): فی البیع ج 11 ص 68. (3) المبسوط: فی الوکالة ج 2 ص 367. (4) تحریر الأحکام: فی الوکالة ج 3 ص 23. (5) 5 و 7 کفایة الأحکام: فیما یبطل به الوکالة ج 1 ص 672. (6) تذکرة الفقهاء: فی نسبة الوکالة إلی الجواز ج 15 ص 156.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 21 صفحه : 297