و أمّا الرشد فهو کیفیة نفسانیة تمنع من إفساد المال و صرفه فی غیر الوجوه اللائقة بأفعال العقلاء، (2)
______________________________
و لیعلم أنّ الولد لا یتیقّن إلّا بالوضع، فإذا وضعت حکمنا بالبلوغ قبل الوضع لستّة أشهر و شی‌ء إن ولدته تامّا. و لا فرق بین کون ما ولدته تامّا و غیر تامّ إذا علم أنّه آدمی أو مبدأ نشوئه کالعلقة کما فی «التذکرة [1] و المسالک [2]».
قوله: (و الخنثی المشکل إن أمنی من الفرجین أو حاض من فرج النساء و أمنی من الآخر حکم ببلوغه، و إلّا فلا)
قد تقدّم [3] الکلام فیه مفصّلا.
[فی المراد من الرشد المعتبر فی رفع الحجر]
قوله: (و أمّا الرشد فهو کیفیة نفسانیة تمنع من إفساد المال و صرفه فی غیر الوجوه اللائقة بأفعال العقلاء)
کما فی «المهذّب البارع [4] و إیضاح النافع و جامع المقاصد [5]» عند بیان الاختبار و «المسالک [6]» فی موضعین منه و «الروضة [7] و مجمع البرهان [8]» و هو قضیة «التذکرة [9]» فی تذنیب ذکره. و نحوه