نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 15 صفحه : 646
و کذا نظائره، کما لو تبایع مشرکان درهما بدرهمین و سلّم مشتری الدرهم درهما ثمّ أسلما، فإن قصد تسلیمه عن الفضل فعلیه الأصل، و إن قصد عن الأصل فلا شیء علیه، و إن قصدهما وزّع و سقط ما بقی من الفضل، و إن لم یقصد فالوجهان (1). و لو کان لزید علیه مائة و لعمرو مثلها و وکّلا من یقبض لهما و دفع المدیون لزید أو لعمرو فذاک (2)، و إلّا فالوجهان. (3)[حکم النیّة لو أخذ الدین فی المماطل قهرا]
و لو أخذ من المماطل قهرا فالاعتبار بنیّة الدافع، و یحتمل القابض، (4) ______________________________ قوله: (و کذا نظائره، کما لو تبایع مشرکان درهما بدرهمین و سلّم مشتری الدرهم درهما ثمّ أسلما، فإن قصد تسلیمه عن الفضل فعلیه الأصل، و إن قصد عن الأصل فلا شیء علیه، و إن قصدهما وزّع و سقط ما بقی من الفضل، و إن لم یقصد فالوجهان) أی احتمال التوزیع و احتمال أن یقال اصرف الأداء الآن إلی من شئت، و الأصحّ التوزیع. و إنّما فرض المسألة فی المشرکین، لأنّهما لو کانا مسلمین لکان الحال دائرا بین المنع من الربا فی حقّهما أو الجواز الّذی لا یتطرّق إلیه المنع، و تقریبه معلوم ممّا سبق. قوله: (و لو کان لزید علیه مائة و لعمرو مثلها و وکّلا من یقبض لهما و دفع المدیون لزید أو لعمرو فذاک) یعنی أنّهما وکّلا وکیلا واحدا یقبض لهما کما هو واضح. قوله: (و إلّا فالوجهان) معناه إن لم یدفع لواحد بعینه، و هذا له مفهومان، الأوّل: أن لا ینوی أحدا منهما، و الثانی: أن ینویهما معا، و الأوّل هو المراد و أطلق لظهوره. و المراد بالوجهین الوجهان السابقان، و الأصحّ التوزیع کغیره. [حکم النیّة لو أخذ الدین فی المماطل قهرا] قوله: (و لو أخذ من المماطل قهرا فالاعتبار بنیّة الدافع، و یحتمل
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 15 صفحه : 646