responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المنهاج / الطهارة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 3  صفحه : 237

[ والدعاء بالمأثور {1}، ]

ولا يعتبر خصوص الاستعانة بمثل: بسم الله، وإن تضمنته جملة من النصوص، ولعله المنصرف من عنوان التسمية في غير واحد منها، لعدم التنافي بين المطلق والمقيد في المستحبات، ولا سيما مع ما تقدم في صحيح معاوية بن عمار من الاكتفاء بالشهادة والدعاء.
{1} يعني: للوضوء بجملته، أما الدعاء لاجزائه ومندوباته فسيأتي منه قدس سره التعرض له.
وقد تضمنت ذلك جملة من النصوص على اختلافها في كيفية الدعاء.
ففي صحيح زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: " إذا وضعت يدك في الماء فقل: بسم الله وبالئه. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " [1].
ونحوه حديث الاربعمائة [2]، إلا أنه تضمن أن ذلك قبل وضع اليد في الماء.
وصحيح معاوية بن عمار [3]، إلا أنه أبدل التسمية بالشهادة - كما تقدم - وأضاف في ذيله: " والحمد لله رب العالمين ".
وفي مرسل الصدوق: " كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا توضأ قال: بسم الله وبالله وخير الاسماء لله وأكبر الاسماء لله، وقاهر لمن في السماء وقاهر لمن في الارض الحمد لله الذي جعل من الماء كل شئ حي وأحيى قلبي بالايمان. اللهم تب علي وطهرني واقض لي بالحسنى وأرني كل الذي أحب وافتح لى بالخيرات من عندك يا سميع الدعاء " [4].




[1] الوسائل باب: 26 من أبواب الوضوء حديث: 2.
[2] الوسائل باب: 26 من أبواب الوضو، حديث: 10.
[3] الوسائل باب: 26 من أبواب الوضوء حديث: 1.
[4] الوسائل باب: 26 من أبواب الوضوء حديث: 7.

نام کتاب : مصباح المنهاج / الطهارة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 3  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست