responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 9  صفحه : 227

النصوص , وإبقاؤه في حيّز الإجمال , كما أجمله الأئمّة عليهم‌السلام , وهو ممّا يؤكّد كونه حدّا لوقت الفضيلة , لا لوقت لا يجوز التأخير عنه , كما زعمه بعض [١] , وإلّا لعرّفوه بمفهوم غير قابل للتشكيك.

هذا , مع أنّ جعل طلوع الحمرة حدّا للفضيلة قد ينافيه ما ستسمعه من كون هذا الحدّ حدّا لنافلة الفجر , فإنّ مقتضاه مزاحمة التطوّع للفريضة في وقت فضيلتها , وهو لا يخلو عن بعد , كما ستعرف.

ولكنّ الأصحاب أعرف بمعاني الأخبار وبالقرائن المحفوفة بها , فلا يبعد الاعتماد على فهمهم في استكشاف ما أريد بها , ولو لا أنّهم فهموا من هذه الأخبار ما ينطبق على طلوع الحمرة المشرقيّة , لأمكن حملها على إرادة تنوّر العالم بإحاطة ضوء الشمس على السماء بحيث تختفي عنده النجوم , كما يؤيّد ذلك قول صاحب الزمان ـ عجّل الله فرجه ـ في خبر الزهري ـ المرويّ عن الاحتجاج ـ : «ملعون ملعون من أخّر العشاء إلى أن تشتبك النجوم , ملعون ملعون من أخّر الغداة إلى أن تنقضي النجوم» [٢]. وقد تقدّم [٣] توجيه اللعن على من أخّر العشاء ـ مع أنّه أفضل ـ في محلّه , ولأمكن أيضا ـ على بعد ـ حملها على إحاطة ضوء الشمس بالسماء على وجه يظهر أثرها في ناحية المغرب بحيث ينطبق على الخبر المحكيّ عن دعائم الإسلام عن الصادق عليه‌السلام قال : «أوّل وقت صلاة الفجر اعتراض الفجر في أفق المشرق , وآخر وقتها أن يحمرّ أفق المغرب , وذلك قبل


[١]لم نتحقّقه.

[٢]تقدّم تخريجه في ص ١٢٣ , الهامش (١)

[٣]في ص ١٢٣.

نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 9  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست