وعن ابن زهرة : وألحق أصحابنا بالنجاسات عرق الإبل الجلّالة [٤].
وعن سلّار : وعرق جلّال الإبل أوجب أصحابنا إزالته , وهو عندي ندب [٥].
ووافقهم غير واحد من متأخّري المتأخّرين.
خلافا للحلّي والمصنّف والعلّامة في كثير من كتبه وعامّة المتأخّرين ـ عدا قليل منهم ـ على ما حكي [٦] عنهم , للأصل , والعمومات الدالّة على طهارة فضلات سائر الحيوانات وأسآرها , عدا ما استثني , المعتضدة بخلوّ ما ورد في كيفيّة استبرائها عن الأمر بالتجنّب عن عرقها , وغير ذلك من المناسبات والدعاوي التي ادّعاها بعض من قال بطهارته ممّا لا يرجع إلى دليل يعتدّ به صالح
[١]حكاه عنه البحراني في الحدائق الناضرة ٥ : ٢٢١ , وانظر : المقنعة : ٧١.
[٢]حكاه عنه البحراني في الحدائق الناضرة ٥ : ٢٢١ , وانظر : النهاية : ٥٣.
[٣]الحاكي عنه هو العلّامة الحلّي في مختلف الشيعة ١ : ٣٠٢ , المسألة ٢٢٥ , وانظر :المهذّب ١ : ٥١.
[٤]حكاه عنه البحراني في الحدائق الناضرة ٥ : ٢٢١ , وانظر : الغنية : ٤٥.
[٥]حكاه عنه البحراني في الحدائق الناضرة ٥ : ٢٢١ , وانظر : المراسم : ٥٦.