نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 7 صفحه : 293
ميكائيل , ونسبة الإعطاء والرزق إلى من ينفق عليك , مع أنّ الله تعالى هو المحيي والمميت والخالق والرازق , فلا تنافي بين النسبتين.
نعم , ربما يتوهّم أنّ إثبات صفة العالميّة بالغيب ونحوها ـ من الأوصاف التي دلّت الكتاب والسنّة على اختصاصها بالله تعالى ـ إنكار للضروريّ.
ويدفعه : عدم كون إرادة ظواهر ما دلّ عليه من الكتاب والسنّة على سبيل العموم والإطلاق ضروريّة , بل ربما تكون ضروريّة الخلاف , فليس ادّعاء استثناء فرد منها إنكارا للضروريّ.
ومنهم : المجسّمة , فقد حكي عن الشيخ وجماعة ممّن تأخّر عنه الحكم بكفرهم مطلقا [١].
وعن بعضهم التفصيل بين المجسّمة حقيقة وبين القائل بأنّه جسم لا كالأجسام [٢] , فيسلب عنه كلّ ما هو من لوازم الجسميّة من الحاجة والحدوث.