ويدلّ على نجاسة النواصب ـ الذين هم أعمّ من الخوارج ـ : ما عن الكافي بسنده عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليهالسلام , قال : «لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيها غسالة الحمّام , فإنّ فيها غسالة ولد الزنا , وهو لا يطهر إلى سبعة آباء , وفيها غسالة الناصب , وهو شرّهما , إنّ الله لم يخلق خلقا شرّا من الكلب وإنّ الناصب أهون على الله من الكلب» [٣].
ورواية القلانسي , قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ألقى الذمّي فيصافحني , قال : «امسحها بالتراب و [٤] بالحائط» قلت : فالناصب , قال : «اغسلها» [٥].
ومرسلة الوشّاء عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه كره سؤر ولد الزنا واليهودي والنصراني والمشرك وكلّ ما [٦] خالف الإسلام , وكان أشدّ ذلك عنده سؤر الناصب [٧].
ورواية عليّ بن الحكم عن رجل عن أبي الحسن عليهالسلام في حديث أنّه قال :
[١]الكافي ٢ : ٣٨٧ / ١٤ , الوسائل , الباب ١٠ من أبواب حدّ المرتدّ , ح ٥٥ نحوه , وأورد نصّه صاحب كشف اللثام فيه ١ : ٤٠٣.
[٢]عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٧٢ ـ ٢٧٥ / ١ , الفقيه ٢ : ٣٧٠ ـ ٣٧٢ / ١٦٢٥.
[٣]الكافي ٣ : ١٤ / ١ , الوسائل , الباب ١١ من أبواب الماء المضاف , ح ٤.
[٤]في النسخ الخطّيّة والحجريّة : «أو» بدل «و». وما أثبتناه من المصدر.
[٥]الكافي ٢ : ٦٥٠ / ١١ , الوسائل , الباب ١٤ من أبواب النجاسات , ح ٤.