نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 14 صفحه : 251
وكأنّه من عطف الخاص على العام تنبيها على مزيد اختصاصه بذلك , ردّا على العامّة القائلين بسقوط ذلك بعد النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ , كما نبّه عليه في الجواهر [١].
وفي مرسلة حمّاد , المتقدّمة [٢] : «وللإمام صفو المال أن يأخذ من هذه الأموال صفوها : الجارية الفارهة , والدابة الفارهة , والثوب , والمتاع ممّا يشتهي , فذلك له قبل القسمة» الحديث.
والبحث عن اشتراط جوازه بما إذا كان هناك مال آخر للغانمين , وأن يكون لذلك المال في حدّ ذاته شأنية الاصطفاء كالأمثلة المذكورة في الروايات , وغير ذلك ممّا يتعلّق بالمقام صرف للعمر في ما لا يترتّب على تحقيقه فائدة مهمة , كما هو الشأن في كلّ مقام جرى الكلام في بيان تكليف الإمام الذي هو المرجع في بيان الأحكام من غير أن يكون له تعلّق بتكليفنا بالفعل , كما هو واضح.
(وما يغنمه المقاتلون) في سريّة أو جيش (بغير إذنه)عليهالسلام ـ (فهو له) على المشهور , كما في الجواهر [٣] وغيره , بل عن الروضة والمسالك نفي الخلاف عنه [٤] , وعن الحلّي دعوى الإجماع عليه [٥].