نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 12 صفحه : 118
بما وقع الاختلاف على كلّ الوجوه , كـ «مالِكِ»و «ملك» و«صِراطَ»و «سراط» وغير ذلك [١]. انتهى.
هذا كلّه مع الغضّ عن الإجماع والنصوص الدالّة على جواز كلّ من القراءات السبع أو العشر أو غيرها من القراءات المعروفة فيما بين الناس في أعصار الأئمّة عليهمالسلام , وإلّا فلا شبهة في كفاية كلّ من القراءات السبع ؛ لاستفاضة نقل الإجماع عليه بل تواتره , مضافا إلى شهادة جملة من الأخبار بذلك.
كخبر سالم بن أبي سلمة , قال : قرأ رجل على أبي عبد الله عليهالسلام ـ وأنا أستمع ـ حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس , فقال أبو عبد الله عليهالسلام : «كفّ عن هذه القراءة , اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم عليهالسلام , فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حدّه , وأخرج المصحف الذي كتبه عليّ عليهالسلام» [٢].
ومرسلة محمّد بن سليمان عن أبي الحسن عليهالسلام , قال : قلت له :جعلت فداك إنّا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم , فهل نأثم؟ فقال : «لا , اقرءوا كما تعلّمتم فسيجيئكم من يعلّمكم» [٣].
وخبر سفيان بن السمط , قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن تنزيل [٤]
[١]حكاه البحراني في الحدائق الناضرة ٨ : ١٠٢ نقلا عن شيخه المحدّث الشيخ عبد الله بن صالح البحراني عن شيخه عن الزمخشري.
[٢]الكافي ٢ : ٦٣٣ / ٢٣ , الوسائل , الباب ٧٤ من أبواب القراءة في الصلاة , ح ١.
[٣]الكافي ٢ : ٦١٩ (باب أنّ القرآن يرفع كما أنزل) ح ٢ , الوسائل , الباب ٧٤ من أبواب القراءة في الصلاة , ح ٢.
[٤]في النسخ الخطّيّة والحجريّة : «ترتيل» بدل «تنزيل». والمثبت كما في المصدر.
نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 12 صفحه : 118