responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 11  صفحه : 249

الذكري , وهذا متّجه , انتهى.

ولكن لا يخفى عليك أنّ تنزيل كلمات المشهور القائلين بالسقوط على إرادة الأذان الإعلامي في غاية الإشكال.

وكيف كان فظاهر الأخبار ـ كما تقدّمت الإشارة إليه ـ هو الاجتزاء للشانية بأذان الأولى , فيكون الجمع بين الصلاتين مؤثّرا في صيرورة الأذان لهما , والله العالم [١].

(ولو صلّى الإمام جماعة وجاء آخرون , لم يؤذّنوا ولم يقيموا على كراهيّة ما دامت الأولى لم تتفرّق , فإن تفرّقت صفوفهم أذّن الآخرون وأقاموا).

قد اختلفت آراء الأصحاب ـ رضوان الله عليهم ـ في هذه المسألة ؛ فإنّهم ـ بعد اتّفاقهم ظاهرا على سقوط الأذان والإقامة في الجملة , عدا ما ستعرف من بعضهم من التردّد فيه ـ اختلفوا في أنّه هل هو رخصة , أم عزيمة؟ وأنّه هل هو مخصوص بالجماعة , كما ربما يستشعر من المتن وغيره , أم يعمّ الفرادى؟ وأنّه هل هو مخصوص بمريد الجماعة , أم لا؟ وأنّه هل هو في خصوص المسجد الذي له إمام راتب , أو مطلقا , أم أعمّ من المسجد وغيره؟ وفي أنّ الجماعة الثانية أو الثالثة كالأولى في سقوط الأذان عمّن ورد عليهم , أم لا؟ وفي أنّه هل يعتبر وحدة صلاتهم أم لا؟ وفي أنّه هل يعتبر تفرّق جميع الصفوف , أم يكفي في الجملة؟


[١]نلفت النظر إلى أنّ الشارح قدس‌سره لم يتعرّض لقول المصنّف قدس‌سره : «وكذا في الظهر والعصر بعرفة» وشرحه فيما بين أيدينا من النسخ الخطّيّة والحجريّة من هذا الكتاب.

نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 11  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست