نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 1 صفحه : 272
بعد إعراض الأصحاب عنه , وموافقته للعامّة وإن كان أخصّ مطلقا وقد أفتى الصدوق [١] بمضمونه , ولكنّه لا يخرجه عن الشذوذ حتّى يصلح مستندا للحكم , خصوصا مع ضعف سنده.
قال الشيخ ـ رحمهالله ـ في التهذيب : إنّه خبر شاذّ شديد الشذوذ وإن تكرّر في الكتب والأصول فإنّما أصله يونس عن أبي الحسن عليهالسلام , ولم يروه غيره , وقد أجمعت العصابة على ترك العمل بظاهره [٢]. انتهى.
وعن الذكرى : أنّ قول الصدوق يدفعه سبق الإجماع وتأخّره , ومعارضة الأقوى [٣]. انتهى.
وأمّا ما روي من أنّ النبي صلىاللهعليهوآله توضّأ بالنبيذ [٤] , فهي لو لم تكن تقيّة محمولة على ما بيّنه الصادق عليهالسلام في رواية الكلبي النسّابة حين سأله عن النبيذ , فقال عليهالسلام : «حلال» فقال : إنّا ننبذ فنطرح فيه العكر [٥] وما سوى ذلك , فقال عليهالسلام : «شه شه [٦] تلك الخمرة المنتنة» قلت : جعلت فداك فأيّ نبيذ تعني؟ فقال : إنّ أهل المدينة شكوا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله تغيّر