responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 74
ويدل على ذلك اطلاق الخبيث على العمل القبيح في قوله تعالى: ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث [1]، ويساعده العرف واللغة [2].

[1] الانبياء: 72.
[2] في المجمع: الخبيث ضد الطيب، وقيل: الخبيث خلاف طيب الفعل من فجور ونحوه، والخبائث الافعال المذمومة والخصال الردية، وفي الحديث: لا تعودوا الخبيث من أنفسكم فانه معتاد لما عود، وفي حديث أهل البيت (عليهم السلام): لا يبغضنا الا من خبثت ولادته اي لم تطب، وخبث الرجل بالمرأة من باب قتل، زني بها (مجمع البحرين 2: 251). وفي تفسير التبيان: الخبائث يعني القبائح، وفي موضع آخر: ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث، يعني انهم كانوا يأتون الذكران في أدبارهم ويتضارطون في أنديتهم - مجالسهم - وهي قرية سدوم على ما روي (تفسير التبيان 1: 758، 2: 291). وفي مفردات الراغب مادة خبث: المخبث والخبيث ما يكره رداءة وخساسة، محسوسا كان أو معقولا، واصله الردي، وذلك يتناول في الاعتقاد والكذب في المقال، والقبيح في الفعال، ويطلق على ما لا يوافق النفس من المحظورات، واتيان الرجال، والاعمال الفاسدة والنفوس الخبيثة والحرام، والافعال الردية، والكفر والكذب والنميمة (المفردات: 141). وفي تاج العروس مادة خبث: الخبيث ضد الطيب، الخابث وهو الردي من كل شئ، ومن المجاز الخبث - بالضم - الزنا، وقد خبث بها - ككرم - اي فجر، وفي الحديث: إذا كثر الخبث كان كذا وكذا، أراد الفسق والفجور، ومنه حديث سعد بن عبادة: انه اتى النبي (صلى الله عليه وآله) برجل مخدج سقيم وجد مع امرأة يخبث بها، اي يزني، وفي حديث انس: ان النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا اراد الخلا قال: اعوذ بالله من الخبث والخابث، اراد بالخبث الشر والخبائث الشياطين (تاج العروس 1: 617). وقال ابن الاثير في تفسير الحديث: الخبث - بضم الباء - جمع الخبيث، والخبائث جمع الخبيثة، اي ذكور الاشياطين واناثها، وقيل هو الخبث بسكون الباء، وهو خلاف طيب الفعل من فجور وغيره، والخبائث يريد بها الافعال المذمومة والخصال الردية، والخبيث نعت كل شئ فاسد، يقال: هو خبيث الطعم، خبيث اللون، خبيث الفعل، والحرام السحت يسمي خبيثا مثل الزنا، والمال الحرام والدم وما أشبهها مما حرم الله تعالى (النهاية 2: 5).
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست