responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 519
بالفتح - فإذا استحل منه رجعت الى صاحبها [1]. وفيه مضافا الى كونه ضعيف السند، انه لا دلالة له على وجوب الاستحلال. وقد ذكر المصنف ان في الدعاء التاسع والثلاثين من ادعية الصحيفة السجادية [2]، ودعاء يوم الاثنين من ملحقاتها [3] ما يدل على هذا المعنى ايضا. وفيه: ان ما فيهما اجنبي عما نحن فيه، أما الاول فهو مسوق لطلب العفو والرحمة لذي الحق والمظلة في حال عدم التمكن من استحلاله ولا تعرض فيه لوجوب الاستحلال منه اصلا، وأما الثاني فيدل على طلب المغفرة له مع عدم التمكن من التحلل والرد من غير تعرض لوجوب الاستحلال كما سيأتي. وأما الاستغفار للمغتاب - بالفتح - فذهب الى وجوبه غير واحد من الاصحاب، ويمكن الاستدلال عليه بامور: 1 - ما تقدم من دعاء السجاد (عليه السلام) في طلب العفو والرحمة لذوي الحقوق والمظلمة.

[1] كرواية جامع الاخبار: 171، عنه المستدرك 9: 122.
[2] حيث قال (عليه السلام) في الفقرة الرابعة من الدعاء: اللهم وأيما عبد من عبيدك أدركه مني درك، أو مسه من ناحيتي أذى، أو لحقه بي، أو بسببي ظلم، ففته بحقه، أو سبقته بمظلمته، فصل على محمد وآله، وارضه عني من وجدك، وأوفه حقه من عندك.
[3] قال (عليه السلام): فأيما عبد من عبيدك أو أمة من امائك كانت له قبلي مظلمة ظلمتها اياه، في نفسه، أو في عرضه، أو في ماله، أو في اهله وولده، أو غيبة اغتبته بها - الى ان قال: - فقصرت يدي وضاق وسعي عن ردها إليه والتحلل منه، فأسألك - الى ان قال: - ان ترضيه عني بما شئت.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست