responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 34
معاشر أهل البيت [1]، وأمرني أبي (عليهما السلام) [2]، وجدنا امير المؤمنين (عليه السلام) [3]، وأروي عن أبي العالم (عليه السلام) [4]. الى غير ذلك من العبائر التي لا ينبغي صدورها الا عن الحجج (عليهم السلام)، وقد ذكر المحدث النوري جملة منها في المستدرك [5]، هذا مضافا الى القرائن التي اعتمد عليها السيد المذكور. قلت: أولا: ان احتمال الكذب لا دافع له مع الجهل بمؤلفه، وانفتاح باب الجعل والفرية من المشمرين عن ساق الجد للكذب على العترة الطاهرة، أفنسيت الاخبار المجعولة في امر الولاية كيف قامت، وان لكل واحد من الائمة (عليهم السلام) من يدس عليه من الكذابين. ومن هذا ظهر فساد توهم الصدق في نسبة الكتاب من جهة موافقة تاريخه لزمان الرضا (عليه السلام). وثانيا: لنفرض ان الكتاب ليس من مجعولات الوضاعين، فهل يصح ان نتمسك بقوله: نحن معاشر أهل البيت، أو جدنا امير المؤمنين لتصحيح كون الكتاب للامام (عليه السلام)، أليس احتمال كون مؤلفه رجلا علويا بمكان من الامكان. وأما الطريق الثاني: أعني استناد اخبار السيد بصدق الكتاب الى اخبار ثقتين بذلك من أهل قم، ففيه: أولا: انه محض اشتباه من المحدث المتبحر النوري، فانه مع نقله

[1] فقه الرضا (عليه السلام): 402.
[2] فقه الرضا (عليه السلام): 258.
[3] فقه الرضا (عليه السلام): 83.
[4] فقه الرضا (عليه السلام): 197.
[5] مستدرك الوسائل 19: 2
[55] 257.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست