responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 306
على حرمة اعانة الظلمة ولا سيما إذا كانت على المعصومين (عليهم السلام) الموجبة لزوال حقوقهم. قوله: بل يكفي مظنة ذلك بحسب غلبة ذلك مع قيام الحرب. أقول: قد علمت ان الروايات المانعة تقتضي حرمة بيع السلاح من اعداء الدين ولو مع العلم بعدم صرفه في محاربة المسلمين أو عدم حصول التقوي لهم بالبيع، وعليه فلا وجه لما ذكره المصنف من تقييد حرمة البيع بوجود المظنة بصرف السلاح في الحرب لغلبة ذلك عند قيامها بحيث يصدق حصول التقوي لهم بالبيع. الناحية الثانية: الظاهر شمول التحريم لمطلق آلة الحرب وحديدتها، سواء كانت مما يدافع به في الحرب ام مما يقاتل، وذلك لوجوه: 1 - ان السلاح في اللغة [1] اسم لمطلق ما يكن، فيشمل مثل المجن [2] والدرع والمغفر [3] وسائر ما يكن [4] به في الحرب.

[1] في تاج العروس: السلاح - بالكسر - والسلح كعنب والسلحان - بالضم - آلة الحرب (تاج العروس 2: 165). وفي المصباح: ما يقاتل به في الحرب ويدافع أو حديدتها، اي ما كان من الحديد كذا خصه بعضهم، يذكر ويؤنث والتذكير اعلى، لانه يجمع على اسلحة، وهو جمع المذكر مثل حمار و احمرة، ورداء وأردية، والسلاح القوس بلا وتر، والعصا تسمي سلاحا (المصباح 284). وفي مجمع البحرين: قوله تعالى: خذوا اسلحتكم، هي جمع سلاح - بالكسر - وهو ما يقاتل به في الحرب ويدافع، والتذكير فيه اغلب من التأنيث، ويجمع في التذكير على اسلحة، وعلى التأنيث سلاحات (مجمع البحرين 2: 374).
[2] في القاموس: المجن والمجنة - بكسرهما - الترس، والجنة - بالضم - كل ما وقى.
[3] في القاموس: المغفر - كمنبر - زرد من الدرع يلبس تحت القلنسوة، أو حلق يتقنع بها المتسلح.
[4] في تاج العروس: الكن - بالكسر - وقاء كل شئ وستره، وكن أمره عنه أخفاه، وقال بعضهم: أكن الشئ ستره، وفي التنزيل العزيز: أو أكننتم في أنفسكم اي اخفيتم (تاج العروس 9: 323.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست