وإرادة غسل الطيب
من الاغتسال ، والمبالغة في الإزالة من التشبيه ممكنة.
ولكلّ فعل يتقرب
به إلى الله تعالى ، عن الإسكافي [٢].
ومنها : غسل
المولود حين ولادته ، لموثّقة سماعة : « وغسل المولود واجب » [٣].
وأفتى بظاهره ابن
حمزة [٤] ، ولكن لا يوافقه غيره ، فعلى خلافه الإجماع ـ كما يشعر به كلام المنتهى [٥] ـ وهو أوجب صرف
الموثّق عن ظاهره.
ولا بدّ فيه من
نية القربة كما ذكره في اللوامع ، وغيره.
فهذه سبعة وثمانون
غسلا ، ولعل المتتبع في الأخبار وكلمات علمائنا الأخبار يجد غير ذلك أيضا ،
والضابط في ثبوته وروده في خبر ولو ضعيف ، أو ذكره في كتاب فقيه ما لم يعارضه دليل
ينفيه ، للتسامح في مثله.
تتميم : الكلام في تداخل بعض هذه الأغسال بعضا قد مرّ في بحث غسل
الجنابة.
وفي بدلية التيمّم
عنها يأتي في باب التيمم. والحمد لله على كلّ حال.
[١] الكافي ٥ :
٥٠٧ النكاح ب ٥٥ ح ٢ ، الفقيه ٣ : ٢٧٨ ـ ١٣٢٠. وما بين المعقوفين من المصدر.