والأفضل منه مثقال
ونصف ، كما صرّح به والدي رحمهالله ، للمرسلة والرضوي الأخيرين.
والأولى منه أربعة
دراهم ، لأول الرضويين ، وفاقا لوالدي رحمهالله.
وعن الخلاف
والمقنعة والسرائر والشرائع والمعتبر [١] ، بل عن الأول الإجماع عليه ، وعن الأخير نفي الخلاف عنه :
جعلها ثاني مرتبة الاستحباب ، ففضّلوها على الدرهم. وهو كان جيدا لو لا ثبوت
الرجحان لما بينهما من المثقال والمثقال والنصف بما ذكر.
ثمَّ الأفضل منها
أربعة مثاقيل ، كما صرّح به الوالد ، لخبر الكاهلي وابن المختار : « القصد من
الكافور أربعة مثاقيل » [٢].
وجعلها جماعة ـ كما
عن كتب الصدوق [٣]، وبعض كتب الشيخ [٤] ، والوسيلة والإصباح والجامع [٥] ـ ثاني المراتب.
والأكمل منها
ثلاثة عشر درهما وثلث ، للرضويين [٦] ، ومرفوعة علي : « السنّة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث
أكثره » [٧] والأخبار الدالّة على أنّ الحنوط الذي أتى به جبرئيل للنبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم كان أربعين درهما ، فقسّمه ثلاثة أقسام ، له ولفاطمة عليهاالسلام وعلي عليهالسلام ، فصار سهم كلّ
ما ذكر [٨].