خلفائي ، قيل : يا
رسول الله ، من خلفاؤك؟ قال : الذين يأتون بعدي ، ويروون حديثي وسنّتي » [١].
والمرويّ في الفقه
الرضوي : « منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل » [٢].
وفي كنز الكراجكي
عن مولانا الصادق عليهالسلام : « الملوك حكّام على الناس ، والعلماء حكّام على الملوك »
[٣].
والمرويّ في تحف
العقول للشيخ الجليل محمّد بن الحسن بن عليّ بن شعبة ، وفيه : « مجاري الأمور
والأحكام على أيدي العلماء بالله ، الامناء على حلاله وحرامه » [٤].
والمرويّ في غوالي
اللئالي : « الناس أربعة : رجل يعلم ، وهو يعلم أنّه يعلم ، فذاك مرشد حاكم
فاتّبعوه » [٥].
وتدلّ عليه أيضا
الأخبار الآتي بعضها ، الآمرة بالرجوع إلى الأعدل ، أو الأعلم ، أو الأفقه ، عند
الاختلاف.
وتدلّ عليه أيضا
قاعدتان متّفقتان ذكرناهما في كتاب عوائد الأيّام [٦].
وتؤيّده الأخبار
المتواترة المتضمّنة لـ : أنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وأنّهم
[١] معاني الأخبار ١
: ٣٧٤ ـ ١ ، الوسائل ٢٧ : ١٣٩ أبواب صفات القاضي ب ١١ ح ٧.