الإحرامي ، إلاّ
أنّه لأعمّيته بالنسبة إلى صحيحة حريز المتقدّمة يخصّص بها ، كما أنّ الصحيحة
لأعمّيتها من أخبار الطير والفرخ والبيض يجب تخصيصها بها. وعدم الاطّلاع على من
قال بمثل ما قلنا في مطلق البيض لا يدلّ على العدم ، ولو سلّم عدم الذكر فلا يثبت
منه الإجماع ، والله أعلم.