للقديمين ،
والنهاية والحلبي والحلّي والشرائع والنافع [١] ، وغيرهم [٢] ، بل الأكثر كما حكي عن جماعة [٣].
لرواية عبد الرحمن
بن سيابة : عن الطواف ، فقلت : أسرع وأكثر أو أمشي وأبطئ؟ قال : « مشي بين المشيين
» [٤] ، ومرسلة حمّاد بن عيسى [٥] المتقدّمة في مسألة استلام الحجر.
ولعدم دلالتهما
على الوجوب لم يقل أحد به.
مضافا إلى رواية
الأعرج : عن المسرع والمبطئ في الطواف ، فقال « كلّ واسع ما لم يؤذ أحد » [٦].
وعن المبسوط
والقواعد وفي الإرشاد : استحباب الرمل [٧] ـ وهو : الهرولة ، كما في الصحاح والقاموس [٨] ، أو المشي مع
تقارب الخطى دون الوثوب والعدو ، كما عن الدروس [٩] ، أو الإسراع ،
كما عن الأزهري [١٠] ، ولعلّ الكلّ متقارب ، كما في الذخيرة [١١] ـ في الأشواط
الثلاثة الأولى خاصّة ،
[١] حكاه عن
القديمين في المختلف : ٢٨٨ ، النهاية : ٢٣٧ ، الحلبي في الكافي في الفقه : ١٩٤ ،
الحلي في السرائر ١ : ٥٧٢ ، الشرائع ١ : ٢٦٩ ، النافع : ٩٤.