بنفسه مطلقا أيضا
ـ بالكتاب ، والسنّة ، والإجماع المحكيّ [١] والمحقّق.
قال الله سبحانه ( فَمَنْ
فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ )[٢].
والحجّ يتحقّق
بالتلبّس بإحرامه ، بل بإحرام عمرة التمتّع ، لدخولها في الحجّ.
وفي صحيحة ابن
عمّار : « فإنّ من تمام الحجّ والعمرة أن يحفظ المرء لسانه إلاّ من خير كما قال
الله عزّ وجلّ ، فإنّ الله تعالى يقول ( فَمَنْ فَرَضَ
فِيهِنَّ الْحَجَّ ) الآية ، والرفث : الجماع ، والفسوق : الكذب والسباب ،
والجدال : قول الرجل : لا والله ، و : بلى والله ، واعلم أنّ الرجل إذا حلف بثلاثة
أيمان ولاء في مقام واحد وهو محرم فقد جادل ، فعليه دم يهريقه ويتصدّق به » ، وإذا
حلف يمينا واحدة كاذبة فقد جادل ، وعليه دم يهريقه ويتصدّق به ، وقال « اتّق
المفاخرة » ، إلى أن قال : وسألته عن الرجل يقول : لا لعمري ، و : بلى لعمري ، قال
: « ليس هذا من الجدال ، إنّما الجدال : لا والله ، و : بلى والله » [٣].
وفي صحيحة سليمان
بن خالد : « في الجدال شاة ، وفي السباب والفسوق بقرة ، والرفث فساد الحجّ » [٤].
وفي صحيحة عليّ :
عن الرفث والفسوق والجدال ما هو وما على من فعله؟ فقال : « الرفث : جماع النساء ،
والفسوق : الكذب والمفاخرة ،