والجدال : قول الرجل : لا والله ، و : بلى والله » [١] ، إلى غير ذلك [٢].
والمراد بالفسوق هو : الكذب مطلقا خاصّة عند الأكثر ، بل عن التبيان ومجمع البيان وروض الجنان : أنّه رواية الأصحاب مشعرين بدعوى الإجماع [٣].
ومقيّدا بالكذب على الله تعالى ورسوله أو أحد الأئمّة عليه وعليهم السلام ، في المحكيّ عن الغنية والمهذّب والمصباح [٤] والإشارة [٥].
وبالكذب على الله خاصّة ، في المنقول عن الجمل والعقود [٦].
والكذب المطلق مع السباب ، عند السيّد والإسكافي والشهيدين [٧] ، وجمع آخر من المتأخّرين [٨].
ومع المفاخرة عند بعض آخر ، كما يظهر من الذخيرة [٩].
ومع البذاء ، على قول محكيّ [١٠].
وقيل : هو المفاخرة [١١] ، وقيل : هو كلّ لفظ قبيح [١٢].
[١] التهذيب ٥ : ٢٩٧ ـ ١٠٠٥ ، الوسائل ١٢ : ٤٦٥ أبواب تروك الإحرام ب ٣٢ ح ٤.
[٢] الوسائل ١٢ : ٤٦٣ أبواب تروك الإحرام ب ٣٢.
[٣] التبيان ٢ : ١٦٤ ، مجمع البيان ١ : ٢٩٤ ، حكاه عن روض الجنان لأبي الفتوح الرازي في كشف اللثام ١ : ٣٢٧.
[٤] لم نعثر عليه في المصباح ونسبه في كشف اللثام ١ : ٣٢٧ إلى الإصباح ، ولعله وقع هنا تصحيف من كتّاب النسخ. وهو في إصباح الشيعة : ١٥٣.
[٥] الغنية ( الجوامع الفقهية ) : ٥٧٥ ، المهذب ١ : ٢٢١ ، الإشارة : ١٢٨.
[٦] الجمل والعقود ( الرسائل العشر ) : ٢٢٨.
[٧] السيّد في جمل العلم والعمل : ١٠٦ ، حكاه عن الإسكافي في المختلف : ٢٧٠ ، الشهيد في الدروس ١ : ٣٨٧ ، الشهيد الثاني في الروضة ٢ : ٢٤١.
[٨] كصاحب المدارك ٧ : ٣٤١ ، وصاحب الحدائق ١٥ : ٤٦٠.
[٩] الذخيرة : ٥٩٣.
[١٠] حكاه في كشف اللثام ١ : ٣٢٧.
[١١] كما في المختلف : ٢٧٠ ، البحار ٩٦ ، ١٦٩.
[١٢] حكاه عن ابن أبي عقيل في المختلف : ٢٧٠.