وخامسا : بعدم
معارضته للصحاح المستفيضة وغيرها من المعتبرة.
والثالث :
بالأخيرين ، مضافا إلى معارضته مع ما نصّ على عدم قبول شهادة النساء ، وهو كثير ،
وعليه الإجماع عن الانتصار والغنية [١]. وإلى أنّ الديلمي لا يقبل الامرأة الواحدة ، فالأصل عنده
مردود ، فكيف يبقى الفرع؟! والرابع : بأنّه لا دلالة فيه على الإجزاء بشهادته ، بل
أمره بالشهادة ، لجواز أن يكون رآه غيره أيضا.
ومنها
: الجدول ،
والمراد منه : التقويم المتعارف ، الموضوع لضبط بعض الأحوال المتعلّقة ببعض
الكواكب في السنة ، كما هو الظاهر.
أو جدول أهل
الحساب المتضمّن لثبت شهر تامّا وشهر ناقصا سوى الكبيسة ، كما صرّح به في الروضة [٢].
أو جدول كان وضعه
عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ، ونسبه إلى الصادق عليهالسلام ، كما صرّح به في
الغنية [٣] :.
والعدد ، سواء كان
بمعنى عدّ شعبان ناقصا ورمضان تامّا أبدا ، أو عدّ شهر تامّا وآخر ناقصا مطلقا في
جميع السنة مبتدأ من المحرّم ، أو عدّ خمسة أيّام من هلال رمضان الماضي وجعل
الخامس أول الحاضر ، أو عدّ تسعة وخمسين من هلال رجب ، أو عدّ كلّ شهر ثلاثين.