صيامهنّ حرام ،
وأربعة عشر وجها منها صاحبها فيها بالخيار إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وصوم الإذن ،
وصوم التأديب » ثمَّ ذكر عليهالسلام الأقسام وعدّ من أقسام ما فيها بالخيار كثيرا من أقسام
المندوب ، إلى أن قال : « وأمّا صوم التأديب فأن يؤخذ الصبي إذا راهق بالصوم
تأديبا ، وليس ذلك بفرض ، وكذلك من أفطر لعلّة من أول النهار ثمَّ قوي بقيّة يومه
أمر بالإمساك عن الطعام يومه تأديبا ، وليس بفرض ، وكذلك المسافر إذا أكل من أول
النهار ثمَّ قدم أهله ، وكذلك الحائض إذا طهرت » [١] ، وقريب منها
الخصالي [٢] والرضوي [٣] ، فإنّ الظاهر من جعل صومه قسيم المندوب ومثل صوم الحائض
والمسافر عدم كونه شرعيّا ، ويؤكّده ما في المستفيضة من أخذه بالصوم بعض اليوم [٤].
خلافا للشيخ
والمحقّق [٥] والفاضل في جملة من كتبه [٦] واللمعة والدروس [٧].
لأنّ الولي مأمور
شرعا بأمره ، والأمر بالأمر أمر ، وإذا تحقّق الأمر تحقّقت الصحّة.
ولإطلاق الأوامر
وشمولها له.
[١] الكافي ٤ : ٨٣ ـ
١ ، الفقيه ٢ : ٤٦ ـ ٢٠٨ ، التهذيب ٤ : ٢٩٤ ـ ٨٩٥ ، الوسائل ١٠ : ٣٦٧ أبواب بقية
الصوم الواجب ب ١ ح ١.
[٢] الخصال ٢ : ٥٣٤
ـ ٢ ، الوسائل ١٠ : ٣٦٧ أبواب بقية الصوم الواجب ب ١ ح ١.
[٣] فقه الرضا «ع» :
٢٠٠ ، مستدرك الوسائل ٧ : ٤٨٧ أبواب بقية الصوم الواجب ب ١ ح ١.