ولا للخصاليّ
المتقدّم في الكذب [١] ، لتضمّنه الإفطار به ، فيعارض قوله في رواية ابن عمّار «
ليس عليه قضاء ».
ولا للصحيح الحاصر
[٢] ، حيث إنّ نقص الثواب والكمال ليس ضررا عرفا ، لمنع عدم كونه ضررا إذا كان
النقص عمّا تقتضيه طبيعة العمل الذي يأتي به.
بل للرضويّ
المتقدّم [٣] من جهة الأمر بالاتّقاء وإن تضمّن الإفطار أيضا ، ولكنّه
غير ضائر.
والآخر : « أدنى
ما يتمّ به فرض الصوم العزيمة ، وترك الكذب على الله وعلى رسوله ، ثمَّ ترك الأكل
، والشرب ، والنكاح ، والارتماس في الماء ، فإذا تمّت هذه الشروط على ما وصفناه
كان مؤدّيا لفرض الصوم ، مقبولا منه » [٤] ، وضعفهما ـ بعد الانجبار ـ غير ضائر.