حجّة الأولين :
رواية المروزي : « إذا تمضمض الصائم في شهر رمضان ، أو استنشق متعمّدا ، أو شمّ
رائحة غليظة ، أو كنس بيتا فدخل في أنفه وحلقه غبار ، فعليه صوم شهرين متتابعين ،
فإنّ ذلك مفطر مثل الأكل والشرب والنكاح » [٣].
والأخبار الناهية
عن الاحتقان ، وجلوس المرأة في الماء ، والاكتحال ، والسعوط ، والاستياك بالرطب ،
ونظائرها [٤].
حجّة الآخرين :
الأصل ، وموثّقة عمر بن سعيد : عن الصائم يدخل الغبار في حلقه؟ قال : « لا بأس » [٥].
وما دلّ على حصر
المبطل في أمور ليس ذلك منها.
ويجيبون عن دليل
الأولين :
أمّا عن الرواية :
فبالقطع الخالي عن الجابر ـ وهو كون السائل موثوقا به ـ أولا.
وبضعف السند ثانيا
، ولا يفيد الانجبار بالشهرة ونحوها ، لأنّها إنّما تجبر الرواية المسندة لا
المقطوعة.