نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 9 صفحه : 386
والمراد بالزكاة
في هذا الخبر : هو زكاة الفطرة ، كما يستفاد من بعض الأخبار المفسرة للآية [١].
والفطرة ، إما بمعنى الخلقة ، فزكاة الفطرة أي زكاة البدن ، من حيث أنها تحفظه عن الموت
، أو تطهره عن الأوساخ. وإما بمعنى الدين أي زكاة الإسلام والدين. وإما بمعنى
الإفطار ، لكون وجوبها يوم الفطر. والكلام في شرائط وجوبها ، ومن تجب عليه ، وفي
من تجب عنه ، وفي جنسها ، وفي قدرها ، وفي وقتها ، وفي مصرفها. فهنا فصول :
الزكاة ، يعني :
الفطرة. كما أن الصلاة .. » [١]. وقوله : « يعني
الفطرة » من كلام الراوي ، أو الصدوق.
[١] ففي مرسل الفقيه
عن قول الله عز وجل ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
تَزَكّى )
قال (ع) : « من أخرج الفطرة » [٢]. ونحوه ما عن تفسير
القمي. وقد صرح في جملة من النصوص : بأن زكاة الفطرة مرادة من الزكاة المأمور
بإيتائها في الكتاب [٣] وفي صحيح هشام : «
نزلت الزكاة وليس للناس أموال وإنما كانت الفطرة » [٤].
[١] الوسائل باب : ١
من أبواب زكاة الفطرة حديث : ٥.
[٢] الوسائل باب :
١٢ من أبواب زكاة الفطرة ملحق حديث : ٦.
[٣] الوسائل باب : ١
من أبواب زكاة الفطرة حديث : ٩ ، ١٠ ، ١١.
[٤] الوسائل باب : ١
من أبواب زكاة الفطرة حديث : ١.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 9 صفحه : 386