responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 468

اليوم أول الشهر ، ولا بغير ذلك [١] مما يفيد الظن ولو كان‌

______________________________________________________

كالمحقق السبزواري في الكفاية والذخيرة ، والكاشاني في الوافي والمفاتيح ، وغيرهما. فلا مجال للاعتماد عليها لذلك. والمسألة لا تخلو عن إشكال.

[١] كالتطوق ، فقد نسب إلى الصدوق : أنه أمارة كونه لليلتين. ويشهد له صحيح مرازم عن أبي عبد الله (ع) : « إذا تطوق الهلال فهو لليلتين » [١]وكعد خمسة أيام من أول الهلال في الماضية ، فالخامس أول الآتية ، كما يشهد به جملة من النصوص ، كرواية محمد بن عثمان الخدري ، عن بعض مشايخه ، عن أبي عبد الله (ع) : « صم في العام المستقبل اليوم الخامس من يوم صمت فيه عام أول » [٢]ونحوها غيرها. وعن عجائب المخلوقات للقزويني : « امتحنوا ذلك خمسين سنة فكان صحيحا ». وكعد شعبان ناقصاً أبداً وشهر رمضان تاماً ابداً ، كما يشهد به جملة أخرى ، كخبر حذيفة بن منصور : « شهر رمضان ثلاثون يوماً لا ينقص أبداً » [٣] وفي خبر معاذ بن كثير ـ بعد بيان الشهور كلها شهر ناقص وشهر تام ـ : « ثمَّ الشهور على مثل ذلك شهر تام وشهر ناقص ، وشعبان لا يتم أبداً » [٤]ونحوهما غيرهما. وعن المفيد في بعض كتبه والصدوق العمل بها.

لكن الجميع مهجور عند الأصحاب معرض عنه. والأخيرة معارضة بجملة أخرى ـ قيل إنها متواترة ـ كصحيح حماد عن أبي عبد الله (ع) : « أنه قال في شهر رمضان : هو شهر من الشهور يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان » [٥]ونحوه غيره. فيتعين العمل على المشهور في الجميع.


[١] الوسائل باب : ٩ من أبواب أحكام شهر رمضان حديث : ٢.

[٢] الوسائل باب : ١٠ من أبواب أحكام شهر رمضان حديث : ١.

[٣] الوسائل باب : ٥ من أبواب أحكام شهر رمضان حديث : ٢٦.

[٤] الوسائل باب : ٥ من أبواب أحكام شهر رمضان حديث : ٣٢. ولكن رواها في الوسائل مسندة إلى يعقوب بن شعيب. وكذلك في التهذيب ج ٤ صفحة ١٧١ طبع النجف الأشرف والاستبصار ج ٢ صفحة : ٦٧ طبع النجف.

[٥] الوسائل باب : ٥ من أبواب أحكام شهر رمضان حديث : ٣.

نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست