نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 7 صفحه : 395
واحدة [١] أو تشهد
أو نحو ذلك مما ليس بركن ـ فلا تبطل [٢] بل عليه سجدتا السهو [٣]. وأما زيادة
القيام الركني فلا تتحقق إلا بزيادة الركوع أو بزيادة تكبيرة الإحرام [٤] ، كما
أنه لا تتصور زيادة النية ، بناء على أنها الداعي ، بل على القول
[١] بلا خلاف فيه
ظاهر. وقد تقدمت رواية منصور ـ ونحوها رواية عبيد ـ [١] الدالتان على
ذلك. مضافا إلى عموم : « لا تعاد .. » الشامل للسجدة وغيرها بناء على ما عرفت من ظهور المستثنى في
النقيصة. أما بناء على عمومه للزيادة فيدل على البطلان لزيادة السجدة. لكنه مقيد
برواية منصور ونحوها.
[٢] لعموم حديث : «
لا تعاد .. » بناء على عمومه
للزيادة والنقيصة ـ كما هو الظاهر ـ لإطلاقه. وإلا فلو بني على اختصاصه بالنقيصة
كان مقتضى عموم قدح الزيادة البطلان ولو سهوا. وتقييده بالمرسل عن سفيان بن السمط : «
تسجد سجدتي السهو لكل زيادة تدخل عليك أو نقصان » [٢]غير ظاهر ، لقرب
وروده في مقام إيجاب سجود السهو فارغا عن صحة الصلاة ، فلا يدل على الصحة ولو
بالالتزام. نعم يدل على صحة الصلاة مع الزيادة في الجملة ، فيقتضي سقوط أصالة
الإطلاق في عموم قدح الزيادة ، لو لم يكن منحلا بالعلم التفصيلي في الصحة في
الموارد المعينة. مع أن ظاهر المشهور عدم العمل بالمرسل المزبور.
[٣] سيأتي الكلام
فيه.
[٤] لأن الركن منه
ما يكون مقارنا للتكبير ، أو ما يكون متصلا بالركوع على ما مضى في محله.
[١] مر ذكر
الروايتين في أوائل الكلام في هذه المسألة.
[٢] الوسائل باب :
٣٢ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٣.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 7 صفحه : 395