[١] ففي صحيح ابن سنان : « سألت أبا عبد
الله (ع) عن الرجل يذكر النبي (ص) وهو في الصلاة المكتوبة إما راكعاً وإما ساجداً
، فيصلي عليه وهو على تلك الحال؟ فقال (ع) : نعم إن الصلاة على نبي الله (ص) كهيئة
التكبير والتسبيح ، وهي عشر حسنات يبتدرها ثمانية عشر
ملكا أيهم يبلغها إياه » [١] ، وفي
خبر أبي حمزة : « قال أبو جعفر (ع) : من قال في ركوعه وسجوده وقيامه : صلى الله
على محمد وآل محمد كتب الله تعالى له بمثل الركوع والسجود والقيام » [٢] ونحوهما غيرهما.
[٢] للمرفوع المروي
عن معاني الاخبار عن
النبي (ص) : « نهى أن يدبح الرجل في الصلاة » [٣]. قال : ومعناه أن يطأطئ الرجل رأسه في الركوع حتى يكون أخفض
من ظهره ، وخبر إسحاق : « كان ـ
يعني علياً ـ (ع) يكره أن يحدر رأسه ومنكبيه في الركوع » [٤] ، وخبر
علي بن عقبة : « رآني أبو الحسن (ع) بالمدينة وأنا أصلي وأنكس برأسي وأتمدد في
ركوعي ، فأرسل إلي : لا تفعل » [٥].