[١] لخبر المعاني : « وكان (ع) إذا ركع لم
يضرب رأسه ولم يقنعه » [١]قال : ومعناه أنه لم يكن يرفعه حتى يكون أعلى من جسده ولكن
بين ذلك. والإقناع رفع الرأس وإشخاصه. قال الله تعالى : (
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ )[٢].
[٢] لم أقف على نص
يدل عليه ، وكأنه مستفاد مما دل على استحباب التجنيح[٣].
[٣] فعن أبي
الصلاح ، والشهيد ، والمختلف : كراهته ، وليس له دليل ظاهر كالمحكي عن ابن الجنيد
، والفاضلين ، وغيرهما : من تحريمه ولذلك كان الأحوط اجتنابه.
[٤] كما نسب إلى
المتأخرين. وفي الجواهر : نسبته الى الشيخ لجملة من النصوص : كخبر أبي البختري عن علي (ع) : « لا
قراءة في ركوع ولا سجود ، إنما فيهما المدحة لله عز وجل ثمَّ المسألة ، فابتدؤا
قبل المسألة بالمدحة لله عز وجل ثمَّ اسألوا بعد » [٤]. وخبر السكوني
عنه (ع) : « سبعة لا يقرؤن القرآن : الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمام