لكن ينافيه ما في
جملة من الأخبار البيانية ففي
مصحح زرارة : « ثمَّ أعاد يده اليسرى في الإناء
فأسدلها علي يده اليمنى » [١] ، ونحوه مصححه
الأخر [٢] والثالث له ولبكير [٣] ، وغيرهما. ولا
يخلو الجمع بينهما عن إشكال. إلا أن يدعى أن الفعل المذكور لا يصلح لمعارضة القول
الوارد في مصحح ابن أذينة.
[١] وهو : «
اللهم لقني حجتك يوم ألقاك ، وأطلق لساني بذكرك ».
[٢] وهو : «
اللهم لا تحرّم علي ريح الجنة ، واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وطيبها ».
[٣] وهو : «
اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه ».
[٤] وهو عند غسل
اليمنى : « اللهم أعطني كتابي بيميني ، والخلد في
الجنان بيساري ، وحاسبني حساباً يسيراً ». وعند غسل اليسرى : « اللهم لا تعطني
كتابي بشمالي ، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي ، وأعوذ بك من مقطِّعات النيران ».