[١] ففي حديث محمد بن قيس : «
فاعلم أنك إذا ضربت يدك في الماء وقلت : ( بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. تناثرت الذنوب .. » [١] والجمع عرفاً
بينه وبين ما سبق الحمل على الأفضلية.
[٢] لوروده في
النصوص المعتبرة الصحاح وغيرها [٢]. وكأن الوجه في أفضليته اشتماله على الدعاء ، وتكثر النصوص
به. فتأمل. وفي مرسل الصدوق [٣] حكاية صورة أخرى للتسمية عن علي (ع) إذا توضأ. والأمر سهل.
[٣] كما عن كثير.
ويشهد به كثير من النصوص البيانية ، وفي
مصحح ابن أذينة الوارد في وضوء النبي (ص) في المعراج : «
فتلقى رسول الله (ص) الماء بيده اليمنى ، فمن أجل ذلك صار الوضوء باليمين » [٤].
[٤] كما يقتضيه
مصحح ابن أذينة ، وفي
مصحح بكير وزرارة : « ثمَّ غمس كفه
اليمنى في الماء فاغترف بها من الماء ، فأفرغه على يده اليسرى ، فغسل يده اليمنى »
[٥] ، ونحوه مصحح محمد بن مسلم [٦]