نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 2 صفحه : 313
بأي شيء كان [١]
، ولو بالإصبع [٢] ، والأفضل عود الأراك [٣]. (
الثالث ) : وضع الإناء الذي يغترف
منه على اليمين [٤] ( الرابع ) : غسل اليدين قبل
الاغتراف مرة في حدث النوم والبول ، ومرتين في الغائط [٥].
[٢] فعن علي بن إبراهيم بإسناده : «
أدنى السواك أن تدلكه بإصبعك » [١]. وفي
رواية السكوني : « ان رسول الله (ص) قال : التسوّك
بالإبهام والمسبحة عند الوضوء سواك » [٢].
[٣] فعن مكارم الأخلاق : «
وكان (ص) يستاك بالأراك ، أمره بذلك جبرئيل (ع) » [٣] وعن الرسالة الذهبية : «
واعلم يا أمير المؤمنين أن أجود ما استكت به ليف الأراك ، فإنه يجلو الأسنان ،
ويطيب النكهة ويشد اللثة ويسمنها ، وهو نافع من الحفر إذا كان باعتدال .. » [٤].
[٤] ذكره الأصحاب
ـ رضي الله عنهم ـ ولم نقف له على مستند كما في الحدائق. وعن بعض أنه علله بأنه
أمكن في الاستعمال. وكأنه لذلك خصه في المتن بما يغترف منه ، لا ما إذا كان ضيّق
الرأس ، فإن الأمكنية في الاستعمال تقتضي وضعه على اليسار. هذا ولكن قد ينافي
الحكم المذكور ما في بعض الأخبار البيانية أنه (ع) دعا بقعب فوضعه بين يديه والأمر
سهل.
[٥] كما هو المشهور.
ففي صحيح الحلبي : «
عن الوضوء كم يفرغ