ووسعه ، وسمي به
أربعة أودية في بلاد العرب ، أحدها : الميقات. وهو واد يتدفق سيله في غوري تهامة ،
كما في تهذيب اللغة ».
[١] قد ذكر الأول
في صحيح الحلبي المتقدم [١] ، وفي
صحيح أبي أيوب الخزاز عن أبي عبد الله (ع) : «
ووقت لأهل نجد : العقيق وما أنجدت » [٢]. وفي
صحيح علي بن رئاب : « ولأهل نجد : العقيق
» [٣]. وفي
صحيح رفاعة : « وقت رسول الله (ع) العقيق لأهل نجد.
وقال : هو وقت لما أنجدت الأرض ، وأنتم منهم » [٤].
وذكر الثاني في صحيح معاوية بن عمار عن أبي عبد الله
(ص) : « من تمام الحج والعمرة أن تحرم من
المواقيت التي وقتها رسول الله (ص) لا تتجاوزها إلا وأنت محرم. فإنه وقت لأهل
العراق ـ ولم يكن يومئذ عراق ـ بطن العقيق من قبل أهل العراق .. » [٥]. وفي صحيح علي بن
جعفر (ع) عن أخيه (ع) : « أما أهل الكوفة وخراسان وما يليهم فمن العقيق ..
» [٦] وفي
صحيح عمر بن يزيد عن أبي عبد الله (ع) : «
وقت رسول الله (ص) لأهل المشرق العقيق ، نحواً من بريدين ما بين بريد البعث إلى
غمرة .. » [٧]
وفي خبر علي بن جعفر : «
وقت رسول الله (ص) لأهل العراق من