responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 4  صفحه : 362

و لو خلط العامل (1) مال القراض بماله بغير إذن المالك، خلطا لا يتميّز، ضمن، لأنّه تصرّف غير مشروع.


و ربّما قيل [1] بأنّ القول قول المالك إلّا مع التلف بتفريط مطلقا. و هو ضعيف جدّا.

قوله: «و لو خلط العامل. إلخ».

(1) لأنّ مال القراض أمانة، و الأمانة لا يجوز خلطها كالوديعة، و لا يبطل العقد بذلك و إن أثم و ضمن، فيبقى الربح بينهما على نسبة المال. هذا مع إطلاق العقد، أمّا لو عمّم له لفظا يتناوله، كما لو قال: افعل ما شئت، أو برأيك، و نحو ذلك، صحّ مع المصلحة لا بدونها، فإنّ الخلط قد يكون مصلحة في بعض الأحوال.


[1] في هامش «و» و «ه» و «ن»: «القائل به الإمام فخر الدين (رحمه اللّه) في شرح القواعد. منه (رحمه اللّه)» لاحظ إيضاح الفوائد 2: 331.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 4  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست