(1) هو باب بني جمح- قبيلة من قريش- بإزاء الركن الشامي، سمّي بذلك لبيع الحنطة عنده، و قيل: الحنوط. و قد تقدّم أنّ المسجد لمّا زيد فيه دخلت هذه الأبواب في داخل المسجد، فينبغي أن يكون الخروج من الباب المسامت له على الاستقامة قبله رجاء أن يظفر به.
قوله: «و يخرّ ساجدا».
(2) اي عند الباب المذكور، و يستحب إطالته و الدعاء فيه.
قوله: «و يستقبل القبلة و يدعو».
(3) اي بعد القيام من السجود، و ليكن آخر دعائه حينئذ «اللّهمّ إنّي أنقلب على لا إله إلّا اللّه» [2].
قوله: «و يشتري بدرهم تمرا يتصدّق به احتياطا لإحرامه».
(4) أي عند إرادة الخروج، سواء أ كان قبل ما تقدّم من وداع البيت أم بعده.
و المراد بالدرهم الشرعي. و يستحب أن يتصدّق بالتمر قبضة قبضة، لرواية أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)[3]، و علّل فيها و في حسنة معاوية بن عمار [4] بكونه كفارة
[1] الكافي 4: 523 ح 1، الفقيه 2: 289 ح 1428، التهذيب 5: 275 ح 942، الوسائل 10: 229 ب «15» من أبواب العود إلى منى.
[2] هكذا في ما لدينا من نسخ الكتاب و في الحديث (على أن لا إله إلا اللّه) و في بعض النسخ (إلا أنت).
راجع الكافي 4: 531 ح 2 و التهذيب 5: 281 ح 958 و الوسائل 10: 232 ب «18» من أبواب العود إلى منى ح 2.
[3] الكافي 4: 533 ح 1، التهذيب 5: 282 ح 963، الوسائل 10: 234 ب «20» من أبواب العود إلى منى ح 2.
[4] الكافي 4: 533 ح 2، التهذيب 5: 282 ح 963، الوسائل 10: 234 ب «20» من أبواب العود إلى منى ح 3.
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 377