نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 14 صفحه : 402
و يحكم الحاكم فيه بعلمه، (1) إماما كان أو غيره، على الأصحّ.
و موجب الإيقاب: (2) القتل، على الفاعل و المفعول، إذا كان كلّ منهما عاقلا.
و يستوي في ذلك: الحرّ، و العبد، و المسلم، و الكافر، و المحصن، و غيره.
«بين الفخذين، و سأله عن الموقب، فقال: ذاك الكفر بما أنزل اللّه على نبيّه (صلّى اللّه عليه و آله)» [1].
و على التقديرين، فطريق ثبوته طريق الزنا في الإقرار و البيّنة، و في ترتّب الأحكام السابقة على ما دون ذلك في الإقرار و البيّنة.
قوله: «و يحكم الحاكم فيه بعلمه. إلخ».
(1) هذا الحدّ من حقوق اللّه تعالى، و قد تقدّم الخلاف في باب القضاء [2] في حكم الحاكم بعلمه فيه، و أن الأصحّ ثبوته [فيه] [3] كغيره.
قوله: «و موجب الإيقاب. إلخ».
(2) لا خلاف في وجوب قتل اللائط الموقب إذا كان مكلّفا، و الأخبار [4] به متظافرة. و العبد هنا كالحرّ بالإجماع، و إن كان الحدّ بغير القتل. و ليس في الباب مستند ظاهر غيره. و أما استواء الباقين في ذلك فمستنده النصوص [5]، و هي كثيرة.
[1] التهذيب 10: 53 ح 197، الوسائل 14: 257 ب «20» من أبواب النكاح المحرّم ح 3.
[5] ليس في النصوص تصريح باستواء المذكورين في القتل. نعم، إطلاق بعض الأخبار يشملهم، راجع الوسائل 18: 416 ب «1» من أبواب حدّ اللواط ح 2، و ب «3» ح 2، 5، 6 و في ح (8) من ب «1» تصريح باستواء المحصن و غيره فقط.
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 14 صفحه : 402