responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 13  صفحه : 368

ثمَّ يسأل (1) عن أهل السجون، و يثبت أسماءهم، و ينادي في البلد بذلك ليحضر الخصوم، و يجعل لذلك وقتا، فإذا اجتمعوا أخرج اسم واحد واحد و سأله عن موجب حبسه، و عرض قوله على خصمه، فإن ثبت لحبسه موجب أعاده، و إلا أشاع حاله بحيث إن لم يظهر له خصم أطلقه.

و كذا لو أحضر محبوسا فقال: لا خصم لي، فإنه ينادي في البلد، فإن لم يظهر له خصم أطلقه. و قيل: يحلّفه مع ذلك.


قوله: «ثمَّ يسأل. إلخ».

(1) إذا تفرّغ القاضي من مهمّاته و أراد القضاء استحبّ أن يبتدئ أولا بالنظر في حال المحبوسين، لأن الحبس عذاب، فلينظر هل يستحقّونه أم لا؟ و يأمر قبل أن يجلس للنظر في أمورهم مناديا ينادي على حسب الحاجة: ألا إن القاضي ينظر في أمر [1] المحبوسين يوم كذا، فمن له محبوس فليحضر. و يبعث إلى الحبس أمينا من أمنائه ليكتب اسم كلّ محبوس و ما حبس به و من حبس له في رقعة منفردة. و الأحوط بعث اثنين.

فإذا جلس اليوم الموعود و حضر الناس صبّت تلك الرقاع بين يديه، و أخذ واحدة واحدة و نظر في الاسم المثبت فيها، و سأل عن خصمه، فمن قال: أنا خصمه، نظر في أمره. و لو كثر المحبوسون و خصومهم و شقّ اجتماعهم في المجلس أبقاهم في الحبس، و كلّما أخرج رقعة و ظهر فيها اسم واحد و ظهر خصمه بعث معه ثقة إلى الحبس ليأخذ بيده و يخرجه للحكومة بينه و بين خصمه.

و هكذا يحضر من المحبوسين بقدر ما يعرف أن المجلس يحتمل النظر في


[1] في «ت، خ»: أمور.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 13  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست