responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 11  صفحه : 399

..........


و العلامة [1] في أكثر كتبه و باقي المتأخّرين [2] إلى اشتراط التلفّظ بهما، لقول الصادق (عليه السلام) في صحيحة منصور بن حازم: «ليس بشيء حتى يقول: للّه عليّ. إلى آخره» [3] و قوله (عليه السلام) في صحيحة أبي الصبّاح الكناني: «ليس النذر بشيء حتى يسمّي شيئا للّه. إلى آخره» [4] و غيرهما [5] من الأخبار الدالّة على اعتبار القول. و لأنهما من قبيل الأسباب فلا يكفي فيهما القصد.

و توقّف في المختلف [6] بين القولين. و الثاني منهما أقوى، و إن كان دليل السبب لا يخلو من شيء، لأن الأسباب لا تنحصر في الألفاظ.

و بتمامه تمَّ ما وفّقه اللّه تعالى و يسّره من شرحه بحمد اللّه تعالى و منّه.

و اتّفق الفراغ من تسويده على يد مصنّفه العبد المفتقر إلى اللّه تعالى و كرمه زين الدين بن عليّ بن أحمد، ضحى يوم الجمعة غرّة شهر رمضان المعظّم عام ثلاث و ستّين و تسعمائة، وفّق اللّه تعالى لإكماله بمحمّد و آله، و جعله خالصا لوجهه العظيم، موجبا لثوابه الجسيم، إنه هو الجواد الكريم، و الحمد للّه حقّ حمده، و صلواته على سيّد رسله محمد و آله.


[1] قواعد الأحكام 2: 139 و 144، تحرير الأحكام 2: 105 و 108، إرشاد الأذهان 2: 96.

[2] كشف الرموز 2: 332، إيضاح الفوائد 4: 49 و 77، اللمعة الدمشقيّة: 49، التنقيح الرائع 3: 519- 520، المقتصر: 322.

[3] الكافي 7: 454 ح 1، التهذيب 8: 303 ح 1124، الوسائل 16: 182 ب «1» من أبواب النذر و العهد ح 1.

[4] الكافي 7: 455 ح 2، التهذيب 8: 303 ح 1125، الوسائل 16: 182 الباب المتقدّم ح 2.

[5] لاحظ الوسائل 16: 182 الباب المتقدّم.

[6] المختلف: 660.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 11  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست