responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 11  صفحه : 190

و كذا: و حقّ اللّه، (1) فإنه حلف بحقّه لا به. و قيل: تنعقد. و هو بعيد.


سابقا، و لا تنعقد بغيره من المخلوقات المعظّمة و الأماكن المشرّفة، كالأنبياء [1] [و الأئمّة] [2] و الملائكة و الحرم و الكعبة و غيرها، قال (صلّى اللّه عليه و آله): «لا تحلفوا إلّا باللّه» [3]، و في حديث آخر عنه (صلّى اللّه عليه و آله): «من كان حالفا فليحلف باللّه أو ليصمت» [4]، و روى محمد بن مسلم في الحسن قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول اللّه عزّ و جلّ وَ اللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ [5] وَ النَّجْمِ إِذٰا هَوىٰ [6] و ما أشبه ذلك، فقال: إن اللّه يقسم من خلقه بما شاء، و ليس لخلقه أن يقسموا إلا به» [1].

و شذّ قول ابن الجنيد [2] بانعقاده بما عظّم اللّه من الحقوق، كقوله: و حقّ رسول اللّه و حقّ القرآن، و بالطلاق و العتاق و الصدقة و نحوها.

قوله: «و كذا: و حقّ اللّه. إلخ».

(1) «حقّ اللّه» قد يراد به ما يجب له على عباده من العبادات التي أمر بها،


[1] الكافي 7: 449 ح 1، التهذيب 8: 277 ح 1009، الوسائل 16: 160 ب «30» من أبواب كتاب الأيمان ح 3: و في المصادر: إن للّه أن يقسم.

[2] حكاه عنه العلامة في المختلف: 649، و ليس فيه: الطلاق و العتاق و الصدقة، انظر نهاية المرام للعاملي 2: 330.


[1] في «خ، م» و الحجريّتين: كالنّبي.

[2] من «ذ، خ، م» و الحجريّتين.

[3] الكافي 7: 438 ح 1، التهذيب 8: 283 ح 1040، وسائل الشيعة 16: 124 باب «6» من أبواب كتاب الأيمان ح 1.

[4] سنن الدارمي 2: 185، صحيح البخاري 3: 235، صحيح مسلم 3: 1267 ح 3، سنن البيهقي 10: 28.

[5] الليل: 1.

[6] النجم: 1.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 11  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست