نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 11 صفحه : 181
كتاب الأيمان (1) و النظر في أمور أربعة:
[الأول ما به تنعقد اليمين]
الأول ما به تنعقد اليمين لا تنعقد اليمين (2) إلا: باللّه، أو بأسمائه التي لا يشركه فيها غيره، أو مع إمكان المشاركة ينصرف إطلاقها إليه.
(1) كتاب الأيمان هي جمع يمين. و هو و الحلف و الإيلاء و القسم ألفاظ مترادفة. و الأصل فيه قبل الإجماع آيات الكتاب، كآية لٰا يُؤٰاخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ وَ لٰكِنْ يُؤٰاخِذُكُمْ بِمٰا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمٰانَ. [1] الآية، و السنّة كما روي أنه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «و اللّه لأغزونّ قريشا» [2] و «أنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) كان كثيرا ما يحلف فيقول: لا و مقلّب القلوب» [3] و «أنه كان إذا اجتهد في يمينه قال: و الّذي نفس محمّد بيده» [4].
قوله: «لا تنعقد اليمين. إلخ».
(2) قسّم المصنف- رضي اللّه عنه- ما ينعقد به اليمين إلى أقسام ثلاثة، مرجعها إلى: الحلف باللّه، أو باسم من أسمائه المختصّة به، أو الغالبة عليه.