الزيادة بالصوم ،
ويبني في ذلك على ما يعلمه من نفسه أو يظنه لأمارة ، كقول عارف ).
تتحقق الزيادة
بزيادة المرض ، أو زيادة مدته ، أو زيادة مشقته ، والمرجع في ذلك كله إلى الظن
المستند إلى أمارة ، أو تجربة. أو قول من يفيد قوله الظن ، وإن كان فاسقا أو
كافرا. والوجه في ذلك كله إطلاق الآية الشريفة والأخبار الكثيرة ، وقد تقدم الكلام
في ذلك.
قوله
: ( ولو صام مع تحقق الضرر متكلفا قضاه ).
المراد أنه لو صام
مع حصول [١] الضرر ولو ظنا كان صومه فاسدا ووجب عليه قضاؤه ، لقوله
تعالى ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيّامٍ أُخَرَ )[٢] ولا فرق في ذلك
بين العالم والجاهل.
قوله
: ( الثانية ، المسافر إذا اجتمعت فيه
شرائط القصر وجب ، ولو صام عالما بوجوبه قضاه ، وإن كان جاهلا لم يقض ).
هذان الحكمان
إجماعيان منصوصان في عدة روايات ، وقد تقدم الكلام فيهما مستوفى.
قوله
: ( الثالثة ، الشرائط المعتبرة في قصر
الصلاة معتبرة في قصر