responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 9  صفحه : 354

ولمن اتصل بناء الجدار به لو تداعياه ، ولصاحب السقف عليه.

ولمن اليه معاقد القمط في الخص.

______________________________________________________

مبنيّ على ذلك فتأمّل.

ويحتمل ان يكون قوله : (على رأي) إشارة إلى الخلاف في جدران البيت أيضا.

قوله : «ولمن اتصل إلخ» إذا تداعى اثنان في جدار ، فان كان لأحدهما فقط عليه ما يدلّ على ملكيته ويده ، فهو له ، مثل كون بنائه متّصلا بالجدار المتنازع فيه.

وكأن المراد بالاتصال تداخل الأحجار بالبناء المختصّ على وجه يبعد كونه محدثا ، وكذا لو كان عليه لأحدهما سقف أو يكون في ملكه وغير ذلك وان كان لهما أو لا يكون لأحدهما عليه ما تقدم فهو مشترك بينهما.

قوله : «ولمن اليه معاقد القمط في الخصّ» يعني إذا كان الذي ادعياه خصّا اي جدارا من القصب ولم يكن عليه علامة مرجّحة لأحدهما ، فهو لمن كان عقود القمط الى جانبه.

القمط ما يشدّ به الخصّ من ليف أو خوص أو غيرهما.

ودليله العرف والعادة بأنه هكذا يفعل ، فإنه يدل على ان الذي صنعه وعقده كان واقعا في ملكه.

ويؤيّده الشهرة ، ورواية عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم السلام انه قضى في رجلين اختصما إليه في خصّ [١] ، فقال : ان الخصّ للذي يليه القمط [٢] [٣] (القماط ـ ئل) ، ومثله رواية ، عن العامّة [٤] ، فهي


[١] الخصّ بالضم والتشديد البيت من القصب والجمع اخصاص مثل قفل وأقفال (مجمع البحرين).

[٢] بالكسر وهو حبل يشدّ به الأخصاص (مجمع البحرين).

[٣] الوسائل باب ١٤ حديث ٢ من كتاب الصلح ، ج ١٣ ص ١٧٢.

[٤] النهاية لابن الأثير في مادة (قمط) قال : في حديث شريح : اختصم اليه رجلان في خصّ فقضى

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 9  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست