فكأنها محمولة
على المبالغة أو الذي يعتقد مشروعيته مع ثبوت خلافه فيكفر فلا يصلّى عليه وان كان
سنده ضعيفا في التهذيب ، فلا يضرّ لانه صحيح في الفقيه.
وصحيحة صفوان
بن يحيى ، عن ابى الحسن عليه السّلام سئل عن الرجل يسافر في شهر رمضان فيصوم فقال
: ليس من البر ، الصيام (الصوم ـ خ) في السفر [١] ظاهره عام ، لأنّ ذكر السبب ليس بمخصص ، ولكن في دلالته
على التحريم تأملا وان كان الظاهر ذلك حيث ورد في منع شهر رمضان.
ولصحيحة أحمد
بن محمد ، قال : سألت أبا الحسن عليه السّلام عن الصيام بمكة والمدينة ونحن في سفر
قال : أفريضة؟ قلت : لا ولكنه تطوع كما يتطوع بالصلاة ، قال : فقال : تقول : اليوم
وغدا؟ قلت : نعم ، قال : لا تصم [٢] وفيها دلالة على التحريم في الأمكنة الأربعة ، فافهم.
ولصحيحة زرارة
، عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : لم يكن رسول الله صلّى الله عليه وآله يصوم
في السفر في شهر رمضان ولا غيره [٣].
ولا يضر وجود
ابان بن عثمان في السند [٤] ، الا ان في الدلالة على التحريم تأملا
وما روى في
الفقيه ، عن أبان بن تغلب ، عن ابى جعفر عليه السّلام قال :
[١] الوسائل باب ١
حديث ١٠ من أبواب من يصحّ منه الصوم
[٢] الوسائل باب ١٢
حديث ٢ من أبواب من يصحّ منه الصوم
[٣] الوسائل باب ١١
حديث ٤ من أبواب من يصحّ منه الصوم ، وتمامه : وكان يوم بدر في شهر رمضان وكان
الفتح في شهر رمضان
[٤] وسند الحديث كما
في التهذيب هكذا : سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن
فضالة بن أيوب ، عن ابان بن عثمان ، عن زرارة
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي جلد : 5 صفحه : 197